تسأل قارئة: أعانى من الضعف الشديد فى إنتاج البويضات حتى تتم عملية التخصيب المعملى فى تجربة أطفال الأنابيب، فهل هناك حل لهذه المشكلة؟
يجيب عن السؤال الدكتور رواء مصطفى، أستاذ أمراض النساء وعلاج العقم وأطفال الأنابيب بكلية طب عين شمس، زميل الكلية الملكية للأطباء بلندن قائلا:
شهدت السنوات الأخيره تطورات مختلفة ومتلاحقة فى عمليات أطفال الأنابيب والحقن المجهرى، كما ظهرت تقنيات حديثة ومتطورة للغاية أدت إلى حدوث طفرة وفى نسبة نجاح هذه العمليات.
ويتم اللجوء إلى عمليات أطفال عمليات أطفال الأنابيب والحقن المجهرى عادة ما يلجأ إليها كخطوة أخيرة وفعالة فى علاج تأخر الحمل الناتج عن أسباب مختلفة عندما تفشل الوسائل العلاجية والجراحية المختلفة. و فى بعض الأحيان تستخدم كعلاج أولى فى بعض الحالات المتقدمة من عقم الذكور والإناث، بل ويمكن أن تكون هذه الطريقة هى الحل الوحيد لبعض حالات تأخر الحمل.
من أهم التطورات فى مجال أطفال الأنابيب والحقن المجهرى استخدام طرق علاج حديثة ومختلفة لتحفيز المبيض لإنتاج بويضات عديدة وذات جودة كبيرة، حيث يعتبر ذلك خطوة اساسية لنجاح الحقن المجهرى وفى بعض السيدات اللاتى يعانين من ضعف شديد بالمبيض وعدم القدرة على إنتاج بويضات صالحة للحقن المجهرى، مثل تقدم سن الزوجة أو انخفاض كفاءة المبيض فى بعض السيدات من صغار السن فى جميع مثل هذه الحالات يمكن استخدام بروتوكول خاص للعلاج مع الاستعانة بعدد من الأدوية المساعده مثل هرمون النمو Growth)hormone)أو مادة(DHEA) التى ترفع من كفاءة المبيض قبل استخدام منشطات التبويض التقليدية.
الكاتب: عفاف السيد
المصدر: موقع اليوم السابع